يجدر بالذكر أن الطبيعة تعتبر ملاذاً ومهرباً للإنسان من ضجيج وضوضاء الواقع وسرعة وتيرة الحياة، فالطبيعة مكانٌ هادئٌ عذبٌ ومريحٌ للأعصاب التي تتعبها قسوة الحياة ومشاغلها الكثيرة والطارئة، فيلوذ بالاستمتاع بصوت زقزقة العصافير وحفيف الأشجار، والجلوس في سهلٍ أو على جبلٍ والتمتع بالهواء العليل. كما أن السباحة في البحر أو الجلوس على رمال شاطئه من شأنه أن يجدد من حيوية الإنسان ونشاطه واكتساب طاقةٍ إيجابيةٍ والتخلص من الطاقة السلبية التي تسبب آلاماً وإرهاقأً وضغوطات، فكل عناصر الطبيعة تعالج أسقام الروح وتريح القلب، وإن التأمل في الطبيعة والتفكر فيها يكسب الإنسان قوة إيمانٍ كبيرة، فرؤية الفنون الطبيعية من حوله تجعله يؤمن بالخالق القادر وتسبيحه والثناء عليه. وعلى الإنسان أن يعي نعمة وجود الطبيعة الجميلة من حوله..
أهلا بضيوف المدونة

الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المواضيع
-
روّح فؤادك قد أتى رمضان فيه الهدى و البر و الاحسان شهر يزيد على الشهور جلالة و هدى و فيه انزل القرآن فيه الرضا للصائمين و فيه ما ير...
-
المرحوم الحاج سليم ابراهيم يزبك = أبو حسين يصادف يوم غداً الإثنين الواقع فيه 10 - تشرين أول - 2016 ذكرى مرور اسبوع على وفاة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق