welcome Pictures, Images and Photos

2016-11-25

ليلة الطائرات الشراعية



حين  تحلق النسور ... محطمين حدود الهوية    يوم كان الزمان  إنسان  وجهه صوب  فلسطين    فقط  ونحو  العدو   الحقيقي ... 
 ذاكرة الخصوبة اليوم مع عملية قبية بكل دلالاتها التي كما الصرخة في وجه عدو جبان إستيقظ جنوده على وقع وجع أليم في خاصرة وعمق الكيان الصهيوني  حيث إستهدف الأبطال   اقتحام معسكر قيادة المنطقة الشمالية للجيش الصهيوني في فلسطين المحتلة، معسكر 
(غيبون ) أو ما يطلق عليه  العدو  معسكر (الأبطال) من لواء جولاني، وهم من أكثر جنود وقوات 
وضباط الكيان الصهيوني تدريباً وتسليحاً وكفاءةً وخبرة  يومها   في ليلة   25   نوفمبر  للعام    1987  قرر الفوارس    من فلسطين   وسوريا   وتونس  إمتطاء البندقية ودفع مهر الأرض من دمهم الغالي في عملية سميت عمدا بإسم قرية قبية التي شن العدو عام 1953 على أهلها عدواناً إجرامياً بقيادة ارئيل شارون ليوقع 51 شهيداً من سكانها و 15 جريحاً كلهم من المدنيين والمواطنين المسالمين المجردين من السلاح ، فبعد مرور 34 عاما في 25 نوفمبر عام 1987 أبت الذاكرة الفلسطينية أن تنسى دماء  القداسة  التي  سالت    في القرية   ،  فعلت حناجر الأبطال من فلسطين وتونس وسورية بكل لوائح أسماء الشرف المحفوظة (فلسطين لنا والموت لكم أيها الأوغاد ..) 
وسميت الليلة العابرة للحدود  ليلة  الطائرات  الشراعية   التي قادها  البطل السوري  من حلب الشهباء   خالد أكر  بقيادة  الجبهة  الشعبية  القيادة العامة  و الذي   رفع قائد الصهاينة   التحية لجثمانه الذي ترك وراءه قبل الإستشهاد 37 قتيلا وجرح  عشرين  أما التونسي ميلود ناجح فأبى  إلا أن  يقتل خمسة صهاينة  في مواجهة  مباشرة  في الجنوب  اللبناني  بعد  سقوط  طائره   وهبوطها  قبل أن يرتقي  إلى جنة  الشهداء  وبقيت أسماء  النسور  الفلسطينية  طليقة  لا تعرف أسماؤها  إلا السماء
منقول عن الصحافية نجوى ضاهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المواضيع

فيدوهات من يوتيوب